مِـرُحٍبّـاٌ حبيباتي قررت اليوم ان اضع لكم قصة ملييئة بالفائدة و العبرة
هي قصيرة و كل جملة في ففائدة
--
.
أترككم مع القصة
سلمى فتاة في مقتبل العمر رباها والداها تربية صالحه
كبرت سلمى وأصبحت في الثانويه وامها ترمقها بعين المحب
تتمنى لها حياة سعيده وأن تكون نعم الفتاة المسلمه
وفي غمرة الحياه تطلب الأم من أبنتها التجهز للذهاب إلى السوق
وعند الخروج تلاحظ الأم رائحة إبنتها العطره والعيون المكحله والرموش المنمقه
والطرحه التي لاتكاد تستر واللبس الذي يكاد يتمزق من الضيق
تتألم الأم فما هكذا ربت إبنتها
فهل ذهب تعبها سدى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بنيتي رفقا بنفسك !! ما الذي جنته حتى تعذبيها !!
سلمى: أماه ألا ترين أني جِّمِّيِّلِّ ه ورقيقه وأريد الجميع يعرف هذا.
أم سلمى : نعم بنيتي أنتي جِّمِّيِّلِّ ه .. لكن بحجابك .. بعفتك ... بطهارتك..
بأن تكوني درة مصون ....
لايراها إلا من هو أهل لذلك
بنيتي أين أنتي من قوله سبحانه
:" وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن"
قال ابن كثير –رحمه الله:" أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن إلا من وراء حجاب.
وقوله تعالى: " يْآ أيها النبي قل لأزواجك وبّـﻧَاٌتْك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً"
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ):"المرأة عورة فاذا خرجت استشرفها
الشيطان"
حديث صحيح رواه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والطبراني
وصححه الألباني في سنن الترمذي وسلسلة الصحيحة وصحيح الجامع
فرض الله الحجاب ليستر المرأة عن الأجانب ، بل عن أعدائها من الجنس الآخر ، ليحميها من ذئاب البشر .. وأعداء العفاف والطهر ، ليحفظها من أعين الماكرين الخائنين .. ويرفعها عن مستنقعات العار وأوحال الرذيلة !
حجب الإسلام المرأة عن الرجال كي تبقى درةً غالية ، وجوهرة مصونة ، لا تعبث بها أيدي السارق ، ولا تطولها عين الغادر ...
فالحجاب أيْآ بنيتي يجب أن يكون فضفاضا ساترا لا يشف عما وراءه
خال من الزينه ولايكون زينة بنفسه
وهذه العيون الجِّمِّيِّلِّ ه لايجب أن يراها غير محارمك يابنيتي
وهذه الريحه الزكيه...
أما سمعت قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث
روى النسائي عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية.
بنيتي ما عهدتك هكذا
فأنتي نعم البنيه الصالحه التي لطالما حلمت بها
داعية إلى الخير سباقة إليه
نحن سنذهب لقضاء حاجتنا لا للتنزهه في السوق
فالسوق من أبغض الأماكن إلى الله
فقد جاء في الحديث قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
"أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها" أخرجه مسلم.
بنيتي
مالذي غيرك ؟؟؟ وما الذي دهاك؟؟؟
خبريني........
قد أكون غفلت عنك سنوات..
لكن الله سبحانه لايغفل عنك.. مطلع عليك
صوني حياءك صوني العرض لا تهني *** وصابري واصبري لله واحتسبي
إن الحيـاء مـن الإيمـان فاتخذي *** منه حليّك يـا أختاه واحتجبي
و يـا لـقبح فتـاة لا حيـاء لها *** و إن تحلّت بغالي الماس و الذهبِ
إن الحجاب الذي نبغيه مكرمـة *** لكـل حواء ما عابت و لم تعبِ
نريد منهـا احتشاماً عفةً أدبـاً *** وهـم يريدون منها قلة الأدبِ
:ـــــــــ:
سلمى: أماه أماه
كفاك كفاك
واغرورقت عيناها بالدموع
حزنا وأسفا على معصيتها لربها
أماه إنهن أصدقاء السوء
زينّ لي المعصيه كأنها واحة غناء
والأن أدركت أنها شقاء وعناء
:ـــــــــ:
ألأم: نعم يابنيه
لطالما حذرتك فالصاحب ساحب
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول
(إِنَّمَا مَثَلُ الجليس الصالحُ والجليسُ السوءِ كحامِلِ المسك، ونافخِ الكِيْرِ فحاملُ المسك: إِما أن يُحْذِيَكَ، وإِما أن تبتاع منه، وإِمَّا أن تجِدَ منه ريحا طيِّبة، ونافخُ الكير: إِما أن يَحرقَ ثِيَابَكَ، وإِما أن تجد منه ريحا خبيثَة)
أخرجه البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري
فعليك أن تختاري أصدقائك بكل حذر
وكوني فطنة
فكما قيل
قل لي من تصاحب أقل لك من أنت
بنيتي سلمى أتمنى أن يكون لك من أسمك نصيب
وسلمي نفسك من عذاب الله
فنفسك ليست ملكا لك بل هي أمانة وعليك حفظها وصيانتها
عما يضرها
وفقك الله وجعلك قرة عين لوالديك
:ـــــــــ: :ـــــــــ: :ـــــــــ: :ـــــــــ: :ـــــــــ:
أرجوا أن تكونوا قد ادركتم العبرة الكبيرة و العظيمة اللي في الموضوع